أرقب غروب الشمس

افتقدتك
لكن هل لي ان اسائلك
كيف انت يا ترى
انا في غرفة الانتظار
دوما أرقب قدومك
حيث تركتيني مند
آخر مرة رأيتك فيها
وعند موعد الغروب

أركض نحو تلك الصخرة
حيث كنا نجلس ونتسامر
على ضفاف البحر
أرقب غروب الشمس
وأهدي البحر كل يوم دمعتين
انني أفتقدتك حقا
وبعد ان ينزل الليل ستاره

أرقب نجمة القطب دوما
كما تعاهدنا
وأناجيك عبرها
فتظهر صورتك
فأهديك ايضا دمعتين
بصمت
افتقدتك افتقدتك
وعندما أنام تـأتيني
في أحلامي
ونعيش حياة ليست
كباقي الحياة
تم تتركينني وتدهبين
فأهديك دمعتين اخرتين

افتقدتك
وعند اشراقة الشمس
أركض نحو البحرفأجلس
بنفس الصخرة فأناجيك
لكن لا أجدك
فأهديك دمعتين
ثم أعود الى
قاعة الانتظار
انتظر قدومك

علك تظهرين
علك تـأتين في
قطار العدم
وبعد ان أسأم أعود
الى المقبرة العتيقة
لأجد اسمك
محفورا على اللوح
وأجد ابتسامة صباح
بازهار وردة البنفسج
على حافة قبرك
فأزيل الحشائش الاخرى
وأسقي الشجرة
التي تظلل قبرك دموعي
وأطبع قبلة حارة
فوق رأسك