رأيتها كأنها القمر فى ليلة البدر

رأيتها كأنها القمر فى ليلة البدر

كأنها المهر فى شقاوتها
كأنها العجوز فى رزانتها
ولكنها الملاك فى جمالها
رأيتها احببتها تركتها عشقتها
بدأت قصتى ...مع فتاتى
بأن رأيتها تمشى
كانت مشيتها مع كل دبة
لها فى الارض يدق قلبى
دق قلبى لها فرحا
جرح لها قلبى شوقا
ذهب فقلت لها
انى قد ذبت فى حبها
فقالت لى انها
تبادلنى الشعور بحبها
رقص قلبى فرحا من كلماتها
قفز عقلى من مكانه من شوقه
لكى تعيد كلماتها
كنت كالذى قد فاز بالجنة
عذرونى فقد فزت بلقائها
بكلماتها
بحبها
بقلبها
عندما ذهبت اخلد لنومى
حلمت بها حلمت انى معها
اعيش لها
واعيش بها
اتنفس بزفيرها
استنشق هواء حبها

وعندما استيقظت من منامى
ذهبت لها لكى اقابلها فقد افتقدتها
ذهبت فلم اجدها
سألت عنها لكى اقابلها
سألت من كان يمشى فى مكانها
سألت من كان قد رأها
من كان قد عرفها
فلم اجد احدا يجيبنى اين اجدها
وبعدما انتهى بى العمر وانا ابحث عنها
اجدنى قد استيقظت من منامى
وقد خلت منها احلامى
فهى لاتوجد الا فى احلامى
لا توجد الا فى منامى
لا توجد فى دنيايا او حقيقتى
مع انها حبيبتى