اولاد رحمون


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اولاد رحمون
اولاد رحمون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة مؤثرة جدا

اذهب الى الأسفل

قصة مؤثرة جدا  Empty قصة مؤثرة جدا

مُساهمة من طرف barouk السبت يونيو 30, 2012 7:45 pm


قصة مؤثرة جدا  Showim16
في أحد المستشفيات بالشلف كان هناك مريضان هرمان
في غرفة واحدة كلاهما معه مرض عضال
أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره
لمدة ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه
فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام
دون أن يرى أحدهما الآخر لأن كلاً منهما كان مستلقياً
على ظهره ناظراً إلى السقف
يتحدثان عن أهليهما وعن بيتيهما وعن حياتهما وعن كل شيء
وفي كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس في سريره
حسب أوامر الطبيب وينظر إلى النافذة
ويصف لصاحبه العالم الخارجي
وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول
لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع
لوصف صاحبه للحياة في الخارج ففي الحديقة
كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط
والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا
يلعبون فيها داخل الماء وهناك رجل
يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة
والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها
والجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك آخرون
جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة
ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين
قصة مؤثرة جدا  00233
وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه
ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع
ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر
البديع للحياة خارج المستشفى
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه
وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها
فوجدت المريض الذي بجانب النافذة
قد قضى نحبه خلال الليل
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة
عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة
فحزن على صاحبه أشد الحزن
قصة مؤثرة جدا  00080110
وعندما وجد الفرصة مناسبة
طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة
ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه
ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق
الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر
أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة
وتحامل على نفسه وهو يتألم ورفع رأسه
رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ثم اتكأ على أحد مرفقيه
وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم
الخارجي وهنا كانت المفاجأة
قصة مؤثرة جدا  >110
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى
فقد كانت تطل النافذة على ساحة داخلية
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة
التي كان صاحبه ينظر من خلالها فأجابت إنها هي فالغرفة
ليس فيها سوى نافذة واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه
فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له
كان تعجب الممرضة أكبر إذ قالت له
ولكن المتوفى كان أعمى ولم يكن يرى
حتى هذا الجدار الأصم
ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة
حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت
قصة مؤثرة جدا  20147_10
ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك
ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك
إن الناس في الغالب ينسون ما تقول
وفي الغالب ينسون ما تفعل ولكنهم
لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبَـلك
فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك
قصة مؤثرة جدا  17820010


barouk
barouk
Admin

عدد المساهمات : 2019
تاريخ التسجيل : 25/01/2012
العمر : 52
الموقع : اولاد رحمون

https://barouk25.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى